يعيش الفلسطينيون في البلدة القديمة في القدس ظروفا سياسية واجتماعية صعبة نتيجة لكثير من الضغوطات التي يتعرضون لها من الاحتلال الاسرائيلي لتهويد المدينة المقدسة، لذا تعمل الكثير من النسوة والأخوة في هذا المكان للحفاظ على ملامح المدينة الدينية والإسلامية، ولذلك يتم تعليم حفظ القرآن الكريم وشعائر الاسلام والتجويد والتلاوة في داخل المساجد في القدس ومن أهمها المسجد الأقصى والزوايا التي تكون في أرجاء متعددة من المسجد الأقصى المبارك ولكن هذا التعليم ليس بهذه البساطة فقوات الاحتلال الاسرائيلي تستهدف نساء القدس ومعلمات تحفيظ القران وتقوم بالاعتداء بالضرب والاهانة على طالبات مصاطب العلم في المسجد الأقصى المبارك، فيلم نساء الأقصى يسلط الضوء على الانتهاكات والممارسات العنصرية اليومية التي تتعرض لها نساء مدينة القدس المحتلة ومرابطات المسجد الأقصى المبارك وذلك من خلال قيام قوات الاحتلال بسجن نساء القدس المشرفات على حلقات التحفيظ والعلم في مصاطب الأقصى وتجبرهن بالتوقيع على قرارات ابعاد عن المسجد الأقصى المبارك..
تعليقات
إرسال تعليق